Publié le 06-03-2018

برهان بسيس: حتى لا يبقى الدفاع الوطني خطاب تحيل عند البعض ومأساة طبقية عند آخرين كثر

علّق الإعلامي برهان بسيس على العملية الإرهابية التي جدت اليوم الاثنين بجبل سمامة واستشهد فيها ثلاثة جنود وجرح عدد آخر منهم حسب ما أعلنته وزارة الدفاع الوطني، وهي العملية التي تمت بالتزامن مع تنظيم موكب تسلم وتسليم المهام بين حكومتي الحبيب الصيد ويوسف الشاهد.



برهان بسيس: حتى لا يبقى الدفاع الوطني خطاب تحيل عند البعض ومأساة طبقية عند آخرين كثر

ودون بسيس على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي أنه" في ذات اللحظة التي كان فيها مجمع السياسة يحتفي بذهاب وزراء ومجيء آخرين سقط الشاب الرقيب الأول أمان الثامري صحبة اثنين من رفاق السلاح في الجيش الوطني مدافعا عن ثغر قصي من ثغور الوطن في جبل المغيلة....
أمان شاب تونسي من منطقة اسمها بازينة ....هل يعرفها المجمع ؟؟؟ طبعا لا ....لا وقت للمجمع لمثل هذه الانشغالات المضجرة...بازينة قبلة نساء المجتمع المخملي لاستيراد فتيات صغيرات في عمر الزهور للاشتعال في المنازل ....هي تجارة رقيق مقنعة تسري منذ عقود ...بازينة إحدى محطات الطيبة والفقر في تونس التي لم تنفك عن منح تونس شهداءها الحقيقيين من رجال الواجب الوطني....."
وختم برهان بسيس بالقول" الباحثون دوما عن الشفافية في فرض ضرورة تصريح الوزراء بممتلكاتهم لا بأس أن يفتحوا ملفا آخر مهم وضروري عن عدد الوزراء الذين أدوا الخدمة الوطنية العسكرية ...الأمر في تونس الجديدة وقد أصبحت دولة محاربة يمثل تأشيرة أخلاقية للمرور إلى تحمل المسؤولية تماما بمثل ما هو موجود في بلد مثل الولايات المتحدة الأمريكية.....
حتى لا يبقى الدفاع الوطني خطاب تحيل عند البعض و مأساة طبقية عند آخرين كثر........" وفق قوله.



Dans la même catégorie