Publié le 06-03-2018

أريد أن أموت.. أمنية أكبر مُعمّر في العالم

نشرت صحيفة تليغراف في تقرير لها، الأحد، قصة حياة أكبر معمر في العالم والذي يعيش في إندونيسيا، لكنه يتمنى أمنية غريبة.



أريد أن أموت.. أمنية أكبر مُعمّر في العالم

وقال الإندونيسي مباه جوثو، الذي يرجح أنه الأكبر سناً في العالم، والذي ولد عام 1870، حسبما تقول وثائق هويته: "فقط أريد أن أموت".

وتقول التيلغراف في تقريرها إن جوثو بعد هذه الحياة المديدة "لم يعد يرغب في البقاء لمدة أطول على هذه الأرض".

ويبرر جوثو رغبته في الموت بأنه فقد إخوته الـ10، وخمس زوجات، وحتى أبناؤه أنفسهم ماتوا في حين يظل هو حياً، ويعيش الآن أحفاده، وأبناء أحفاده، وأحفاد أحفاده.

ويقول أحد أحفاد جوثو إن جده كان يحضر لدفنه منذ أن كان يبلغ من العمر 122 سنة، حيث اشترى مقبرة معدة لدفنه قرب مقابر أبنائه، مضيفاً أن شاهد القبر كان يشير إلى عام 1992، حيث كان يتوقع جوثو الوفاة؛ أي يبلغ شاهد القبر 24 عاماً.

ويضيف أقاربه أنه يقضي وقته في الجلوس والاستماع للمذياع بعد أن أصبح نظره ضعيفاً، ويحتاج في الشهور الثلاثة الأخيرة إلى أن يتم إطعامه بالملعقة، ومساعدته في دخول دورة المياه بعد أن أصبح جسده ضعيفاً.

ويعود سر بلوغه هذا العمر إلى "الصبر"، على حد وصفه.

ويقول المسؤولون عن تسجيل الأعمار القياسية إنهم لن يدرجوا جوثو كأقدم معمر في تاريخ البشرية المعروف، حتى يثبت ذلك بشكل قطعي ،ويذكر أن الرقم القياسي مسجل باسم الفرنسية جينيت كالمت المتوفاة في 1997، عن عمر يناهز 122 عاماً.

ومن إندونيسيا إلى بريطانيا حيث تعيش جلاديس هوبر، أكبر معمرة في بريطانيا.

وتقول تليغراف إن جلاديس، عازفة البيانو السابقة، عاشت لحظات محورية في تاريخ بريطانيا؛ إذ عاصرت 21 رئيس وزراء لبلادها، ويقول ابنها، البالغ من العمر 85 عاماً، إنها عاشت "قرناً سعيداً ومنتجاً للغاية"، مشيراً إلى أنها حققت عدداً من "الأعمال الفذّة"، بالإضافة إلى دخولها موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية في 2015 كأكبر معمر يجري جراحة استبدال مفصل الورك.

وكالات



Dans la même catégorie