Publié le 06-03-2018

وزير الشؤون الدينية في حكومة الشاهد يرد على الانتقادات الموجهة له

تعرض عدد من أعضاء حكومة يوسف الشاهد، التي نجحت ليلة الجمعة السبت في نيل ثقة مجلس نواب الشعب، إلى انتقادات شديدة تعلقت بالخصوص بانتماءاتهم السابقة واختصاصاتهم العلمية والمهنية، التي رأى عدد من النواب أنها لا تتناسب مع الحقائب الوزارية المسندة لهم.



وزير الشؤون الدينية في حكومة الشاهد يرد على الانتقادات الموجهة له

وفي هذا الخصوص أوضح وزير الشؤون الدينية عبد الجليل بن سالم، بشأن انتقادات وجهت له بسبب تصريحات سابقة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ذكر فيها أن « الاسلام السياسي هو مشروع المستقبل »، قائلا » كل ما قلته في سنة 2011 هو أن نفس الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي أسقطت الحبيب بورقيبة هي التي أسقطت زين العابدين بن علي، وأنه بعد حل التجمع الدستوري الديمقراطي فإنه وفي تصوري الخاص فإن حركة النهضة التي تمثل الإسلام السياسي هي التي ستصعد وهو ما حدث ».

وأضاف قوله، في تصريح للإعلاميين، إن « صعود النهضة لا يعود إلى أنها تمثل بديلا للحكم في البلاد، ولكن لأن هناك تعاطف معها بالنظر الى الظلم الذي تعرضت له قياداتها وأنصارها »، على حد تعبيره، مشددا على أن ما أنكرته العديد من الأطراف هو أنه أكد في تصريحاته أن « الإسلام السياسي لا يمكن له أن يحكم لوحده أو يبقى في السلطة لأنه لا يملك القدرة على البقاء، وأنه نصح قيادات من الحركة في 2013 بترك السلطة وهو ما أزعج الإسلاميين في ذلك الوقت »، حسب تعبيره.

وأكد بن سالم أنه سيحرص خلال عمله على رأس وزارة الشؤون الدينية على مواصلة العمل على تحييد المساجد وتكوين الأيمة والوعاظ طبقا للتقاليد التونسية الاسلامية المالكية الأشعرية الصوفية. من ناحيتها قالت نزيهة العبيدي وزير المرأة في حكومة الشاهد، ردا على اتهامات بانتمائها إلى التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل وكتابة خطب لليلى بن علي زوجة الرئيس المخلوع زين العادين بن علي، « ردي الوحيد على ذلك من لا ماضي له لا حاضر له ولا مستقبل.

وات



Dans la même catégorie