Publié le 06-03-2018

قتلها صارخا ''الله أكبر'': طاعن البريطانية ليس ''داعشي الهوى'' بل مهووسا بها

أعلنت الشرطة الأسترالية الخميس، أنه ليس هناك أي مؤشرات تدل على التطرف لدى الفرنسي الذي قتل بريطانية طعنا بسكين، مساء الثلاثاء.



قتلها صارخا ''الله أكبر'': طاعن البريطانية ليس ''داعشي الهوى'' بل مهووسا بها

ويفترض أن يوجه الاتهام رسميا إلى الرجل البالغ من العمر 29 عاما بعدما طعن شابة بريطانية في الحادية والعشرين من العمر، في نزل ببلدة هوم هيل الريفية في جنوب تاونسفيل في شمال ولاية كوينزلاند.

وأصيب بريطاني يبلغ من العمر ثلاثين عاما أيضا بجروح خطيرة في هذا الهجوم.

وكانت الشرطة الأسترالية ذكرت الأربعاء أن المشتبه به هتف "الله أكبر" خلال الهجوم وعندما اعتقلته الشرطة،لكنها أكدت الخميس أنه لا شيء يدل على أنه متطرف.

كانت المطعونة Mia Ayliffe-Chung تقضي في تلك البلدة عطلة جماعية من أسبوعين مع رحالة بين الدول مثلها ومثل قاتلها، وحين مضى عليها الثلاثاء الماضي 10 أيام، أنهاها الفرنسي الجنسية Smail Ayad قبل نهايتها الموعودة، وبدم ضحيته التي أجهز عليها قبل ساعة من منتصف الليل، على مرأى من 30 نزيلا كانوا في الفندق، وبعضهم من أصحابها، وفقا لما ألمت به "العربية.نت" مما طالعته الخميس بوسائل إعلام أسترالية، أجمعت نقلا عن الشرطة، أن أيا منهم لم يسرع لنجدتها، إلا اثنان، نال كل منهما نصيبه من طعنات البالغ عمره 29 سنة، إضافة إلى كلب حراسة تدخل بأمر من صاحبه، فوجد حد السكين بانتظاره. واحد ممن حاولا نجدتها، بريطاني اسمه Tom Jackson وعمره 30 سنة، وعاجله عياد بما تيسر من طعن في عينه ووجهه ليمنعه من إنقاذها، وتركه "مكوّما" ينزف على الأرض. إلا أنه نجا بحالة "حرجة جدا" في مستشفى نقلوه إليه، 

وبسرعة تمكن عياد من تسديد طعنة في ساق صاحب الكلب، شلته عن الحراك، فعالجوه في مستشفى خرج منه في اليوم التالي، أي أمس الأربعاء، بحسب الوارد أيضا في مواقع وسائل الإعلام الأسترالية، خصوصا موقع صحيفة Courier Mail الصادرة في "بريزبن" عاصمة ولاية كوينزلاند. ثم أقبلت الشرطة واعتقلت عياد، المقرر إخضاعه اليوم الخميس لتحقيق مكثف، للتأكد سريعا من دوافعه قبل إحالته إلى قاض سيسمع منه الأسبوع المقبل التهمة البديهية والمعلومة مسبقا: القتل العمد، وحمل سلاح، والاعتداء به على اثنين آخرين أصابهما بجروح، كما لن ينسى القاضي نصيب الكلب القتيل من العدالة، فيضم "قتل حيوان أليف" بالتهمة التي قد تصل عقوبتها إلى المؤبد وراء القضبان الأسترالية.

المعلومات الواردة أعلاه، تم الإلمام ببعضها أمس، نقلا عن وسائل إعلام أسترالية، نقلتها بدورها عن تحقيق الشرطة الأولي، وعما ذكره نائب قائد شرطة الولاية Steve Gollschewski

ونشرت "العربية.نت" قسما منه في خبر عما حدث الأربعاء، ولم تكن فيه أسماء القاتل والجريحين، ولا الدافع الرئيسي للقتل الذي ظنوه "داعشي" الطراز، استنادا الى شهود أكدوا أنهم سمعوا اسماعيل عياد يكرر "الله أكبر" أكثر من مرة، قبل وأثناء إجهازه على ضحيته بالسكين. إلا أن الشرطة، ألمت سريعا فيما بعد، بمعلومات تكاد تؤكد أن عياد، المقيم في أستراليا منذ دخلها بتأشيرة سياحية في مارس الماضي، أي الشهر الذي بدأت فيه ضحيته تعمل مضيفة في الملهى الليلي بمدينة "تاونسفيل" البعيدة عن "بريزبن" أكثر من 1300 كيلومتر، كان مهووس الرغبة بمن قتلها ومفتونا بها، ومارس عمليا المثل القائل "ومن الحب ما قتل" بامتياز مشهود، لذلك بدأ المحققون يصرفون النظر عن ارتباطه بأي تنظيم متطرف، تؤكد ذلك طبيعته "المتحررة" وصوره، وبعضها تنشره "العربية.نت" أعلاه، نقلا عن حساب "فيسبوكي" خاص به، وبين أصدقائه فيه ضحيته بالذات، لكن من غير المعروف ما إذا كان يعرفها شخصيا، أو "فيسبوكيا" فقط. إلا أن المعروف عنه عنفه الواضح ومزاجه العصبي.

العربية



Dans la même catégorie