Publié le 06-03-2018

هذه قصة الفتاة التي حرق وجهها الأسيد واشتغلت عارضة أزياء

رغم تعرضها منذ قرابة العامين لاعتداء بحمض الأسيد شوّه وجهها وأفقدها عينها اليسرى أثناء حمايتها شقيقتها من زوجها المتهور، قررت الشابة الهندية ريشما بانو المشاركة في أسبوع نيويورك للموضة كعارضة أزياء تمتلك الطول والقوام المناسبين لذلك.



هذه قصة الفتاة التي حرق وجهها الأسيد واشتغلت عارضة أزياء

ونشرت منظمة مختصة تركز جهودها على منح ضحايا الاعتداء بالأسيد فرصاً جديدة لحياة أفضل، مقطع فيديو مؤثر أظهر الفتاة البالغة من العمر 19 عاماً، وهي منخرطة في البكاء بعد أن تم إخبارها بأنها اختيرت للمشاركة في أسبوع الموضة في نيويورك والذي سيبدأ في الثامن من سبتمبر المقبل من أجل تسليط الضوء على محنة ضحايا الاعتداء باستخدام حمض الأسيد نقلا عن "العربية نت".

ورغم أنها لم تفكر في السفر للخارج مطلقاً بصرف النظر عن المشاركة في عرض أزياء كبير كهذا، ورغم أنها لا تعرف أية معلومات عن الماركة التي ستقدمها أو الأزياء التي ستعرضها، إلا أن الفتاة بانو أعربت عن سعادتها البالغة لمجرد توجيه الدعوة لها للمشاركة في حدث كبير مثل هذا من أجل أن تظهر للعالم أن الجمال يكمن في الروح وليس في المظهر.

وأوضحت بانو، حسب ما نشرته صحيفة "نيويورك بوست"، أنها تريد استغلال هذه الفرصة لرفع مستوى الوعي العام بشأن البيع غير المنظم للحمض في الهند وبقية دول العالم.

وتعود حادثة بانو إلى يوم 19 ماي 2014 عندما كانت في الطريق إلى مركز لأداء امتحان برفقة شقيقتها، حيث تعرضتا لهجوم انتقامي بحمض الأسيد من زوج شقيقتها الذي لحقهما للانتقام من زوجته بسبب اصطحابها لابنهما معهما، حسب ما أكدته بانو حينها لوسائل الإعلام.

وخلال تسعة أشهر من وقت الاعتداء تم إجراء خمس عمليات جراحية لترقيع جلد بانو، ولكن الهجوم جعلها تفقد ثقتها بنفسها وحبها للحياة.

//العربية نت//



Dans la même catégorie