تسجيل إصابة ثانية بفيروس ايبولا في أمريكا

أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن التحاليل الأولى التي أجريت لأحد مقدمي الرعاية في مستشفى تكساس، حيث كان يعتني بمريض بفيروس "الإيبولا" لدى عودته من ليبيريا، أظهرت إصابته بالفيروس، وفقًا لما أعلنته اليوم الأحد الخدمات الصحية في تكساس.

وقد أصيب هذا المعالج في مستشفى تكساس بحمى طفيفة مساء الجمعة وتم عزله ثم خضع لتحاليل نتائجها إيجابية. وعلى الرغم من ذلك، من المفترض أن يتم اجراء اختبارات إضافية من قبل مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أتلانتا.

وسعى أحد المسئولين في الخدمات الصحية في تكساس إلى طمأنة المواطنين حول الوضع في بيان أصدره: "كنا نعرف أن اكتشاف حالة إصابة ثانية ممكن، وكنا نستعد لهذا الاحتمال. سوف يتم توسيع فريقنا في دالاس ونعمل بحرص شديد لمنع انتشار الفيروس".

ولا تزال السلطات الأمريكية تحاول تحديد هوية الأشخاص الذين قد يكونوا على اتصال بهذا المعالج المصاب بالفيروس. وإذا تم التأكد منه، فستكون هذه هي حالة الإصابة الثانية خارج افريقيا، بعد المساعدة الاسبانية التي أصيب بالفيروس في مدريد.

وكان أول مصاب بفيروس "الإيبولا" تم اكتشافه في الأراضي الأمريكية قد توفي في بداية شهر أكتوبر في دالاس. وقد ظهرت عليه الأعراض الأولى للمرض بعد وصوله إلى الولايات المتحدة الأمريكية قادمًا من ليبيريا في العشرين من سبتمبر.

وكالات

في نفس السياق