2018-03-06 نشرت في

في حاسوب داعشي تونسي: العثور على كيفية صنع أسلحة بيولوجية فتاكة

تم العثور في الكمبيوتر الخاص بأحد العناصر المنتمين إلى تنظيم "داعش".على ملفات مخفيّة حجمها أكثر من 146 غيغابايت، تشرح باستفاضة كيفية صناعة سلاح بيولوجي فتاك.



في حاسوب داعشي تونسي: العثور على كيفية صنع أسلحة بيولوجية فتاكة

ففي تقرير حصري لمجلة "فورين بوليسي"، التي حصل مراسلها في تركيا على هذا الكمبيوتر الذي يحمل ماركة "ديل" من أحد مقاتلي الجيش الحر، ونقلا عن ''العربية نت'' فقد روى هذا الأخير ويدعى "أبو علي" كيف حصل عليه وأين.

وفي التفاصيل، أشار إلى أنه وجده في أحد مقرات داعش في "ريف إدلب" بعد معارك دامية، إلا أنه لم يكن يدرك إن كان يعمل.

وبعد فتح الكمبيوتر تبين من البيانات الموجودة فيه صاحبه، وهو كيمياوي تونسي الجنسية ينتمي إلى داعش، تكتمت المجلة على اسمه الكامل ولقبته بـ"محمد س". بعدها اتصلت بزميلة له في الجامعة بتونس لتتأكد من هويته، ونشرت صورة له بعد أن موهت وجهه.

بدا الكمبيوتر في البداية خالياً من المحتويات، وتبين لاحقاً أنه يحوي على 2367 مجلدا مخفيا، فيها أكثر من 35 ألف ملف باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، أغلبها مواد وكتب ومجلدات وفتاوى لجهاديين، وبعضها يخص "بن لادن"، والأهم هو الملفات التي تظهر جانباً آخر من اهتمامات كيمياوي داعش، أحدها مكون من 19 صفحة تشرح كيفية تصنيع الأسلحة البيولوجية واستخدام جرثومة الطاعون كأحد هذه الأسلحة.

ويحوي الملف تعليمات عن إجراءات الأمان التي يجب اتباعها عند تصنيع السلاح البيولوجي قبل استخدامه في الهجوم الإرهابي، والتجارب التي يجب أن تتم على الفئران لاختبار فاعلية السلاح، كما يشرح كيف يمكن لأسلحة بيولوجية لا يكلف تصنيعها الكثير من المال أن تؤتي ثمارها باستهداف أعداد كبيرة من البشر.

وفي ملف آخر من 26 صفحة، تبيح فتوى جهادية للشيخ "ناصر الفهد" استخدام الأسلحة الفتاكة في قتل "الكافرين"، حتى وإن قتلتهم جميعاً دفعة واحدة وقضيت على ذريتهم في وجه الكرة الأرضية.

و لم توجد في كمبيوتر الكيمياوي الداعشي دلائل تشير إلى نجاحه في تصنيع السلاح البيولوجي حسب ''العربية نت''. 


في نفس السياق