2018-03-06 نشرت في

وزير الشؤون الخارجية يعرب عن تأييد تونس لموقف المملكة العربية السعودية من عضوية مجلس الأمن

إثر انتخاب المملكة العربية السعودية الشقيقة عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدّولي، وجّه السيد عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية، يوم الجمعة 18 أكتوبر 2013، رسالة تهنئة إلى صاحب السموّ الملكي الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي



وزير الشؤون الخارجية يعرب عن تأييد تونس لموقف المملكة العربية السعودية من عضوية مجلس الأمن

وأعرب وزير الشؤون الخارجية لنظيره السعودي في الرسالة عن تأييد تونس للموقف الصائب والشجاع الذي أعلنت عنه المملكة العربية السعودية الشقيقة إبّان انتخابها لعضوية مجلس الأمن والتي اعتذرت بموجبه عن قبول عضوية مجلس الأمن. وأكّد الوزير  في الرسالة على أنّ تونس تُشاطر المملكة قلقها إزاء عجز الجهاز التنفيذي للمنتظم الأممي عن حلّ عديد الأزمات والقضايا الإقليمية والدّولية الخطيرة وفي مقدّمتها المظلمة التاريخية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني وعن عجز المجلس عن التصدّي لاستمرار إراقة الدّماء في سوريا واستهداف المدنيين الأبرياء، والفشل في إقامة منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدّمار الشامل فضلا عن معالجة ظاهرة الارهاب الدولي.

وأشاد السيد عثمان الجرندي في الرسالة بالموقف السعودي الذي مفاده أنّ عضوية مجلس الأمن لا يجب أن تكون غاية أو مطمحا في حدّ ذاتها، بقدر ما يُفترض أن يكون أساسها  الإسهام في إنجاح مهمّة المجلس الأساسية في صون السلم والأمن الدّوليين. كما أفاد الوزير في رسالته بثقته في أنّ الموقف السعودي سيدفع المجموعة الدّولية إلى إعادة مسألة إصلاح مجلس الأمن في صدارة اهتماماتها وجدول أعمال المنظمة الأممية، قصد استحثاث الخُطى في هذا الاتّجاه وجعل أساليب عمل مجلس الأمن الدّولي واتّخاذ قراراته أكثر ديمقراطية وأكثر اتّساقا مع متطلّبات العدل بين الدّول والشعوب، ومعاملتها على قدم المساواة، والاهتمام بمآسيها والمظالم التي تتعرّض لها دون انتقائية أو مصالح ضيّقة.

وأعرب السيد عثمان الجرندي لصاحب السموّ الملكي الأمير سعود الفيصل عن أمل تونس في أن تضطلع المملكة بهذا الدّور داخل مجلس الأمن وأن تُسهم في إصلاحه من الدّاخل، خدمة للأهداف النبيلة لمنظمة الأمم المتحدة وللقضايا العادلة في عالمنا ودفاعا عن القضايا العربية والإسلامية


في نفس السياق