2018-03-06 نشرت في

علي العريض : الاسلاميون سيبقون القوة الرئيسية الاولى في البلاد

قال العريض في مقابلة مع رويترز في مكتبه بالقصبة ان حكومته مستعدة للاستقالة خلال ثلاثة اسابيع لافساح الطريق أمام حكومة غير حزبية تشرف على اجراء انتخابات بهدف الحفاظ على الديمقراطية الناشئة في البلاد
 



علي العريض : الاسلاميون سيبقون القوة الرئيسية الاولى في البلاد

لكن العريض نفى ان يكون الاسلاميون قد فشلوا وقال إنهم سيبقون القوة الرئيسية الاولى في البلاد وستكون لهم حظوظ وافرة في الانتخابات القادمة


وقال العريض "الحكومة مستعدة للتخلي خلال ثلاثة اسابيع من انطلاق الحوار وسألتزم بما يتم التوافق عليه ومستعد للمغادرة حتى قبل ثلاثة اسابيع


انا متفائل .. الاسلاميين قادرين على النجاح وان يكونوا ابناء عصرهم ولهم مكان داخل المجتمع لانهم يجمعون الحداثة والاصالة


وأضاف الاسلاميون مازلوا القوة الرئيسية في البلاد ولديهم حظوظ وافرة في الانتخابات المقبلة التي نأمل ان تكون خلال الربيع المقبل


وقال العريض ان التونسيين لن يسمحوا بافشال الانتقال الديمقراطي في تونس رغم العراقيل والصعوبات وعبر عن تفاؤله بعودة العملية الانتقالية الى مسارها الصحيح


وقال نحن مناضلون قبل ان نكون وزراء ومسؤولين ولن نسمح لاي احد بان يهدد ترسيخ الديمقراطية وسنجعل تونس تجربة نموذجية يحتذى بها ويستلهم منها الدروس


في نفس السياق