نقابات قوات الأمن التونسي قرطاج تنفي رفض اعوان الامن الرئاسي مرافقة السيد رئيس الجمهورية

إن نقابة أعوان وإطارات أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية تابعت بانشغال عميق المقال الصحفي الذي تم نشره يوم 9 ماي 2013 في الموقع الإلكتروني لصحيفة حقائق أون لاين

المقال الصحفي وما تداولته من أخبار زائفة مفادها "رفض اعوان الامن الرئاسي مرافقة السيد رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي في زيارته الى القصرين وتوفير الحماية له وذلك احتجاجا على تاخره في زيارة زملائهم بالقصرين حيث قرر رئيس الجمهورية الزيارة بعد عشرة ايام من بداية أحداث الشعانبي والتي اصيب فيها بعض الاعوان من سلك الحرس الوطني و تشبث الأعوان بالرفض رغم تدخل آمر الحرس الوطني لاقناعهم الا انهم تراجعوا عن قرارهم فيما بعد من منطلق احساسهم بضرورة أداء واجبهم

وإذ تعرب نقابة أعوان وإطارات أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية على تضامنها التام مع كافة الزملاء من الحرس الوطني والجيش الوطني الذين تضرروا نتيجة تفانيهم في أداء واجبهم في الحفاظ على سلامة وأمن الجمهورية التونسية وتشد على أيادي بقية الزملاء المرابطين بجبال الشعانبي وكامل الشريط الحدودي فإنها تكذب بصـفة قطعية مجمل الإدعاءات التي وردت في المقال، وترفض جملة وتفصيلا ما تتضمنه من اتهامات مباشرة وغير مباشرة لأعوان الإدارة العامة إما بالتخاذل أو التشكيك في قدرتها

وتؤكد أن مؤسسة الأمن الرئاسي المعروفة بالإنضباط والجديّة والتفاني في العمل من أجل مصلحة الوطن، لا يمكن أن تصدر عنها مثل هذه التصرفات المشينة

كما تذكر النقابة أن جميع أفراد الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية سبق وأن لبوا نداء الواجب في معاضدة مجهودات قوات الأمن الداخلي إبان أحداث الثورة الليبية في حماية الشريط الحدودي الجنوبي الشرقي، وإنهم على تمام الإستعداد لمؤازرة جهود زملائهم تلبية لنداء الوطن والواجب والذود على حرمة التراب الوطني في كل الأماكن والأوقات

إن نقابة أعوان وإطارات أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية تدين بشدة وتحتفـظ بحقـها في اتخـاذ كل الإجراءات القـانونية المسموح بها تجاه هذه الجريدة والصحفية، بسبب المقالات الإعلامية المشبوهة التي تتجاوز كل القـواعد والأخـلاقيات الصحفية وتصب أكثر من أي وقت مضى، في المغالطة والتضليل.

الكاتب العام لنقابة أعوان وإطارات

أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية

رياض الخفيفي

في نفس السياق