2018-03-06 نشرت في

رغم فضيحة سرقة بيانات المستخدمين.. ارتفاع قوي بأرباح فيسبوك

أعلنت شركة فيسبوك عن ارتفاع حاد في أرباحها خلال الربع الأخير مع تحقيق مكاسب في قاعدة مستخدميها ونمو كبير في عائدات الإعلانات، حيث بدا أن موقعالتواصلالاجتماعي لم يتأثر بالجدل المثار حول مسألة انتهاك خصوصية بيانات الأفراد.



رغم فضيحة سرقة بيانات المستخدمين.. ارتفاع قوي بأرباح فيسبوك

وقفزت أرباح الربع الأول لعام 2018 بنسبة 63% مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 5 مليارات دولار، وارتفع اجمالي الإيرادات 49% إلى 11,97 مليار دولار، وفق ما أعلنته فيسبوك في بيان عن عائداتها التي فاقت توقعات كل المحللين.

وسعى الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ في بيانه الأخير إلى طمأنة المستثمرين بعد فضيحة الكشف عن سرقة معلومات خاصة لملايين من مستخدمي الموقع من قبل مؤسسة للاستشارات السياسية.

وقال البيان "على الرغم من التحديات الهامة التي واجهتنا، فإن مجتمعنا وقطاع عملنا حققا بداية قوية عام 2018".

وأضاف "نحن ننظر بشكل أوسع إلى مسؤوليتنا ونستثمر للتأكد من أن خدماتنا تستخدم بشكل حسن، لكننا نحتاج أيضا إلى الاستمرار في بناء أدوات جديدة لمساعدة الناس على التواصل وتقوية مجتمعنا وتقريب العالم من بعضه بعضا".

وسجل سهم فيسبوك زيادة أكثر من 4,7% ليصل الى 167,33 دولار في التداولات بعد الإعلان عن الأرباح.

وارتفع عدد الذين يستخدمون فيسبوك بشكل شهري بنسبة 13% مقارنة بالعام الماضي إلى 2,2 مليار مستخدم حتى نهاية مارس رغم مخاوف من انسحاب المستخدمين من الشبكةالاجتماعية.

ويأتي بيان فيسبوك عن العائدات القوية في الوقت الذي يواجه فيه الموقع فضيحة متعلقة بخصوصية معلومات مستخدميه تلامس الوسيلة التي تستعملها الشبكة العملاقة لجني الأموال من خلال ما تعرفه عن الناس.

واستجوب الكونغرس زوكربيرغ بعد الكشف عن استيلاء شركة الاستشارات السياسية كامبريدج اناليتيكا على معلومات خاصة لنحو 87 مليون مستخدم خلال عملها لصالح حملة دونالد ترمب، وفق ما ورد بموقع "العربية".

ويعتبر محللون أنه فيما لو كان للفضيحة تأثير على عدد المستخدمين أو الإعلانات في الموقع فمن غير المرجح أن يظهر تأثيرها في عائدات الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.

واستخدام المعلومات عن حياة الناس الخاصة لاستهداف الإعلانات هو نموذج عمل اعتيادي في عالم الإنترنت وأي جهد لتقييده قد يؤثر على هذا القطاع بشكل جذري.


في نفس السياق