2018-03-06 نشرت في

الجبهة الشعبية: الائتلاف الحاكم خطر على تونس

أصدرت الجبهة الشعبية بلاغا اعتبرت فيه أن الائتلاف الحاكم خطر على تونس ، مشيرة إلى أن التصنيف الأخير لتونس هو "صفعة اخرى للائتلاف الحاكم بقيادة النهضة والنداء بعد اعتبارها سابقا جنة ضريبية في موفى 2017 ،وهو ما يؤكد رسوخ صورة الفساد والتهرب الجبائي وتبييض الاموال والاقتصاد الموازي والأنشطة المشبوهة الى جانب تغلغل شبكات الجوسسة وغيرها من المخاطر التي باتت تهدد سيادة البلاد واستقرارها."



الجبهة الشعبية: الائتلاف الحاكم خطر على تونس

وأكدت الجبهة :
* أن هذا التصنيف نتيجة لما تعرفه البلاد من تدهور على كافة الاصعدة ومن تفشي للفساد والرشوة والتهرب الجبائي والتهريب وسيطرة مافيا محلية مرتبطة بدوائر الفساد والنهب في العالم على كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية في تونس،وتحمل الجبهة الشعبية هذا الائتلاف الرجعي الحاكم المسؤولية كاملة عما الت اليه الاوضاع وتعتبره خطرا على تونس وشعبها.
* وتجدد إدانتها للفضيحة التى قام بها ائتلاف النهضة والنداء في علاقة بمشروع قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي تقدمت به الجبهة الشعبية وتعتبره مؤشرا اضافيا على ارتهان هؤلاء للدوائر الخارجية والصهيونية خاصة مقابل استمرارهم في الحكم على حساب معيشة التونسيين واستقرار بلادهم وسيادتها وهو ما يفسر ايضا تغلغل شبكات الجوسسة ونفوذ اللوبيات الاجنبية في كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية ...
* وقوفها مع الاعلاميين في نضالهم من اجل الحفاظ على مكسب حرية الاعلام و تدين كل اشكال المضايقات التي يتعرضون لها.
* إدانتها للاعتداء الذي تعرض له النائب عدنان حاجي وتعتبره سابقة خطيرة ومؤشر على عودة المليشيات لترهيب كل الاصوات المناوئة للائتلاف الحاكم و سياساته.
* شجبها للعودة القوية لأصوات التكفير والفتنة حيث بات المناخ العام شبيه جدا بما عاشته تونس ابان حكم الترويكا سنتي 2012 و 2013 حيث حصلت الاغتيالات السياسية والعمليات الارهابية وتؤكد الجبهة الشعبية تضامنها مع كل المفكرين و المثقفين والإعلاميين الذين يتعرضون لحملات التكفير.
ودعت " كل الوطنيين في تونس الى الالتقاء على المشتركات الوطنية لمواجهة هذا الائتلاف الرجعي وإيقاف العبث بمصائر الشعب والبلاد." حسب البيان.
 


في نفس السياق