2018-03-06 نشرت في

سويسري يكشف تفاصيل التحاقه بداعش عبر فايسبوك




سويسري يكشف تفاصيل التحاقه بداعش عبر فايسبوك

 

كشف القضاء العراقي الثلاثاء، عن اعترافات مهندس سويسري من اصل تركي روى خلالها قصة التحاقه بتنظيم داعش عبر فايسبوك، ورحلته من مدينة كانتون السويسرية عبر تركيا الى سوريا ثم العراق حيث اعتقل في مدينة تلعفر الشمالية لدى تحريرها من سيطرة التنظيم واندساسه بين النازحين الهاربين منها.

ويشير تقرير السلطة القضائية الى انه من الصعوبة بمكان أن ينتهي مطاف مهندس تركي الجنسية مقيم في سويسرا إلى الإرهاب، لكن "سرجان علي" كان مصيره مختلفاً إذ سرعان ما ترك كل شيء وسافر إلى تركيا ثم الى سوريا ليتلقى التدريب في مدينة الطبقة في معسكر خاص بتنظيم داعش وانتقل بعدها الى مدينة تلعفر العراقية وتزوج فيها حيث كلف بأكثر من عمل أبرزها صناعة العبوات وتجهيزها.

وسرجان علي والمكنى بـ(عبيدة) يقف الآن أمام المحكمة المركزية المتخصصة بنظر قضايا الارهاب في بغداد، حيث يروي تفاصيل انخراطه في "داعش" وطريقة تجنيده وتلقيه التدريبات ورحلته من سويسرا حتى مدينة تلعفر والقبض عليه متنكراً بين النازحين بحسب تقرير لمجلس القضاء العراقي الاعلى وزعه اليوم وتابعته "إيلاف".

يقول الشاب سرجان (23 عاما) إن والديه "اضطرا للسفر من تركيا إلى سويسرا للعمل هناك كون أبي طبيباً متخصصاً بجراحة القلب، وهناك ولدت في مدينة (كانتون) السويسرية وحصلنا على الإقامة الدائمة ثم درست الهندسة وعملت في شركة فرنسية للمواد الكهربائية في سويسرا".

يضيف "عبيدة" انه "في العام 2010 كانت لدي توجهات دينية وبدأت بمتابعة البرامج الدينية التي تظهر على التلفاز، حتى قمت بالذهاب إلى جامع في مدينة اربون السويسرية عام 2013 لغرض اداء الصلاة فالتقيت بصديق سابق".

ويتابع أن "صديقي اخبرني بأنه يرتاد مسجدا آخر في منطقة روشاخ ويلتقي فيه المسلمين من الاتراك والصوماليين والألمان ومن دول أخرى"، يشير سرجان إلى أنه التقى هناك بشخص صومالي يدعى (عبد الفتاح) "كان يحدثنا على الجهاد في سبيل الله وعن الفتوحات التي يحققها الأخوة "المجاهدون" في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا وانهم بحاجة الى الدعم والمساندة".

قام سرجان علي بالتردد على هذا المسجد، ويؤكد أنهم كانوا باستمرار يتحدثون عن موضوع الجهاد ودعم المجاهدين "حتى أصبحت لدي رغبة في الالتحاق بالمقاتلين في العراق وسوريا"، يقول عبيدة.


في نفس السياق